حملة النساء أولاً

ميثاق دعم حملة النساء أولاً
من نحن؟
مجموعة من أفراد المجتمعات المحلية في ناحية مركدة لدينا الشغف والرغبة بالعمل مع مجتمعاتنا المحلية التي دمرتها الحرب للنهوض بها وإعادة إحياء العمل الجماعي، قادرين/ات على رفع مستوى الحياة الاجتماعية وتعزيز التماسك المجتمعي ونبذ العنف وترسيخ قيم السلام، قصتنا بدأت كمستفيدين/ات من مشروع معاً نحو مجتمع متماسك الذي تنفذها منظمة إنماء الفرات في ناحية مركدة، وغايتنا تحويل المستفيد إلى مفيد.
كما أننا نسعى لتعزيز التماسك الاجتماعي والمرونة الاقتصادية في المجتمعات المحلية التي نعمل فيها، من خلال العمل على تعزيز الثقة والتفاعل والعلاقات بين أفراد المجتمعات المحلية، وتوفير المساحات المفتوحة للحوار، وتعزيز أدوار ومكانة ومستويات مشاركة النساء، ودعم وتعزيز التعاون الاقتصادي بين أفراد المجتمعات المحلية، وتخفيف حدة الفقر والتوتر والنزاعات وتأمين الحياة الكريمة والآمنة لأفراد المجتمعات المحلية التي نعمل فيها
ما هي حملة #النساء_ أولاً؟
هي حملة مناصرة إعلامية عبر المنصات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي تستند إلى الفيديوهات المرئية، وبوسترات التوعية، والتدوين الرقمي، وجهود التضامن، نسعى من خلالها لتوفير سياق مجتمعي داعم لأدوار ومكانة ومشاركة النساء على المستوى المحلي عبر تسليط الضوء على الواقع المتردي للنساء في ناحية مركدة، وتعميق المعرفة المجتمعية حول حقوق وأدوار ومكانة النساء، وتعزيز التضامن المجتمعي حول قضايا النساء.
حول ميثاق دعم الحملة:
في إطار سعينا لتوفير سياق محلي داعم لأدوار ومكانة النساء في ناحية مركدة ومشاركتهن الفاعلة في السياق المحلي قمنا بإعداد ميثاق دعم حملة #النساء_أولاً وهو ميثاق يضم مجموعة من التوصيات التي نعتقد أن من شأنها تعزيز أدوار ومكانة النساء والنساء الأشد ضعفاً في ناحية مركدة وتشجيعهن على المشاركة الفاعلة على المستوى المحلي، يمكنكم/ن كأفراد أو كمنظمات الاطلاع على توصيات ميثاق دعم الحملة والتوقيع عبر الروابط الالكتروني المخصص أو عبر النموذج الورقي الذي يمكن الحصول عليه من خلال زيادة مكتب منظمة إنماء الفرات في ناحية مركدة- الجناة، إن توقيعكم/ن على هذا الميثاق يساعدنا في تعزيز جهود التضامن والمناصرة المحلية التي من شأنها دفع جهود دعم قضايا النساء إلى الأمام، كونوا جزء من حلمنا…..
نص ميثاق دعم حملة #النساء_ أولاً:
في إطار سعينا نحن أعضاء اللجنة المجتمعية في ناحية مركدة وأصدقاء مشروع معاً نحو مجتمع متماسك والمدافعات والمدافعين عن حقوق وقضايا النساء لتوفير سياق محلي داعم لأدوار ومكانة النساء في ناحية مركدة ومشاركتهن الفاعلة في السياق المحلي قمنا بإعداد ميثاق دعم حملة #النساء_أولاً وهو ميثاق يضم مجموعة من التوصيات التي نعتقد أن من شأنها تعزيز أدوار ومكانة النساء والنساء الأشد ضعفاً في ناحية مركدة وتشجيعهن على المشاركة الفاعلة على المستوى المحلي، وتتضمن توصياتنا الموجهة للمنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح النشطة على المستوى المحلي ما يلي:
أولاً: تعميق المعرفة المجتمعية حول حقوق وقضايا النساء:
A. تعميق وعي ومعرفة النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النساء النازحات والعائدات حول حقوقهن المصانة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقرار الأممي 1325.
B. تعميق معرفة أفراد المجتمع المحلي حول حقوق النساء وقضاياهن، وتسليط الضوء على أدوارهن في القضايا الاجتماعية والاقتصادية على المستوى المحلي.
C. تعزيز المشاورات المحلية بين النساء في المجتمع المحلي حول قضاياهن واحتياجاتهن وتطلعاتهن.
D.دعم جهود المناصرة المحلية التي تقودها النساء في المجتمع المحلي للمدافعة عن قضاياهن وحقوقهن.
E.توفير برامج التدريب التي تزود النساء بالمعارف والمهارات والأدوات التي تساعدهن في المدافعة عن قضاياهن وحقوقهن في السياق المحلي.
F.توفير أنشطة محو الأمية الرقمية لدى النساء في المجتمع المحلي.
ثانياً: توفير سياق محلي داعم لحقوق وقضايا النساء:
A.توفير البيئة الآمنة والداعمة والمحفزة لمشاركة النساء في القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
B.الضغط من أجل سن وتطبيق قانون إلزامية التعليم للفتيات في مرحلة التعليم الأساسي.
C.الضغط من أجل سن وتطبيق قانون لمناهضة الزواج المبكر للفتيات في المجتمع المحلي.
D.تبني وتطبيق المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح لممارسات حماية النساء وتعزيز مشاركتهن في السياق المحلي.
E.تقدير وشكر المساهمات المحلية المقدمة من قادة المجتمع المحلي لدعم وتعزيز أدوار ومكانة النساء وتشجيعهن على المشاركة الفاعلة على المستوى المحلي.
F.تركيز المشاريع والمبادرات المجتمعية والحملات على تلبية احتياجات النساء في المجتمع المحلي.
ثالثاً: توفير المساحات المفتوحة والآمنة للحوار في السياق المحلي:
A.تشجيع المشاورات المحلية القائمة بين أفراد المجتمع المحلي التي تناقش المواضيع الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالسياق المحلي في المضافات التقليدية التي تمثل أحد أهم صور المشاورات المحلية بين أفراد المجتمع المحلي، ودعم وتشجيع النساء على المشاركة الفاعلة والمؤثرة في المشاورات المحلية المتعلقة بواقع قراهن ومستقبلها.
B.تشجيع الحوارات اليومية بين النساء التي تأخذ أشكالاً محلية لمناقشة المواضيع الاقتصادية والاجتماعية بين النساء والنازحات والعائدات، مما يساهم في تعزيز الثقة والعلاقات والتفاعل والحوار بين النساء من المجتمع المضيف والنازحات والعائدات.
C.توفير المساحات المفتوحة للحوار التي تجمع أفراد المجتمع ولا سيما النساء والنساء الأشد ضعفاً من القرى المختلفة مع بعضهم البعض لمناقشة المواضيع الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بناحية مركدة، وبناء التوافقات المجتمعية بين أفراد المجتمع المحلي في القرى المختلفة. مع التركيز أن تتوفر فرص عادلة ومنصفة لمشاركة النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النساء النازحات والعائدات.
D.توفير ودعم المساحات المفتوحة للحوار التي تجمع أفراد المجتمع المحلي ولا سيما النساء والنساء الأشد ضعفاً مع المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح النشطة على المستوى المحلي، لتعزيز مشاركتهم/ن في مناقشة قضايا المجتمع المحلي والمشاركة في اتخاذ القرارات.
E.توفير ودعم المساحات المفتوحة للحوار التي تجمع أفراد المجتمع المحلي ولا سيما النساء والنساء الأشد ضعفاً مع مراكز صنع القرار على المستوى المحلي، لتعزيز مشاركتهم/ن في مناقشة قضايا المجتمع المحلي والمشاركة في اتخاذ القرارات.
F.تمكين النساء والنساء الأشد ضعفاً على تصميم وتيسير جلسات الحوار المجتمعي.
G.فهم ومعالجة التحديات تحد أو تعيق مشاركة النساء في مساحات الحوار المجتمعي، والحرص على أن تكون أصوات النساء مسموعة ومؤثرة وموضع تقدير.
رابعاً: تعزيز مشاركة النساء والنساء الأشد ضعفاً في جهود التنمية المحلية:
A.ضمان المشاركة الفاعلة والمؤثرة للنساء والنساء الأشد ضعفاً في جهود رصد الاحتياجات المحلية التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح، مما يضمن أخذ احتياجات النساء والنساء الأشد ضعفا ًبعين الاعتبار أثناء تقييم احتياجات المجتمع المحلي.
B.ضمان المشاركة الفاعلة والمؤثرة للنساء والنساء الأشد ضعفاً في جهود تصميم المشاريع والمبادرات المجتمعية وحملات المناصرة التي تعمل عليها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح، مما يضمن أن عملية التصميم تأخذ بعين الاعتبار آراء النساء وتفضيلاتهن ووجهات نظرهن.
C.ضمان المشاركة الفاعلة والمؤثرة للنساء والنساء الأشد ضعفاً في جهود تنفيذ المشاريع والمبادرات المجتمعية وحملات المناصرة التي تقوم بتنفيذها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح بوصفهن مستفيدات أو متطوعات، مما يضمن أن تكون النساء جزء من قيادة جهود التنمية في المجتمع المحلي.
D.ضمان المشاركة الفاعلة والمؤثرة للنساء والنساء الأشد ضعفاً في جهود المساءلة للمشاريع والمبادرات المجتمعية وحملات المناصرة التي تقوم بتنفيذها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح، مما يضمن أن تكون مقترحات وشكاوى وتطلعات وملاحظات النساء مأخوذة بعين الاعتبار.
E.ضمان المشاركة الفاعلة والمؤثرة للنساء والنساء الأشد ضعفاً في جهود متابعة وتقييم المشاريع والمبادرات المجتمعية وحملات المناصرة التي تقوم بتنفيذها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح، مما يضمن تضمين وجهات نظر النساء وآراءهن ومستويات رضاهن عن الجهود التي تم تنفيذها في المجتمع المحلي.
F.الالتزام بتضمن وإدماج النساء النازحات والعائدات في جهود رصد الاحتياجات وتصميم التدخلات وتنفيذها وتقييمها ومساءلتها.
G.الحرص على توفير فرص المشاركة العادلة والمنصفة للنساء النازحات والعائدات في جهود التنمية المحلية في المجتمع المحلي.
H.الحد من أوجه التمييز وعدم المساواة التي قد تتعرض لها النساء النازحات والعائدات في المجتمع المحلي.
خامساً: تعزيز المشاركة الفاعلة والمؤثرة للنساء في جهود التنمية الاقتصادية:
A.الحرص على توفير المشاريع التي من شأنها دعم قدرات ومهارات ومعارف النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النساء النازحات والعائدات في المجتمع المحلي.
B.توفير برامج التدريب المهني للنساء والنساء الأشد ضعفاً في المجتمع المحلي لمساعدتهن في الحصول على فرص عمل تساعدهن في تلبية احتياجاتهن واحتياجات أسرهن الأساسية، مع الحرص على أن تحصل النساء النازحات والعائدات على فرص منصفة للمشاركة في هذه البرامج.
C.دعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء في المجتمع المحلي، مع الحرص على توفير فرص عادلة ومنصفة وشفافة لتضمين النساء النازحات والعائدات.
D.إشراك النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النساء النازحات والعائدات في المجتمع المحلي في جهود تحليل أسواق العمل ورصد احتياجات النساء وتصميم مشاريع التمكين الاقتصادية، مع الحرص على إدماج وتضمين النساء النازحات والعائدات في هذه الجهود.
E.العمل على معالجة التحديات والفجوات التي تعيق اندماج النساء في أسواق العمل المحلية.
F.الضغط من أجل سن قانون يضمن حصول النساء على أجور عادلة ومتساوية مقابل العمل المهني الذي يقمن به.
المقالات
واقع أدوار ومكانة النساء في ناحية مركدة ومستويات مشاركتهن الاجتماعية والاقتصادية
- كم من مقالة كُتبت لتضيء على واقع النساء الريفيات في مجتمعنا؟
- كم من كتاب أُُلف ليؤكد على أهمية دعم وتعزيز دور النساء في الحياة الاقتصادية والاجتماعية؟
- كم من منظمة غير حكومية، وجهة فاعلة نادت بأهمية إعطاء النساء فرصتهن في المشاركة؟
- هل دفعت كل تلك الجهود المجتمع المحلي للعمل على تحسين واقع النساء؟
- وهل تمكنت كل هذه الجهود من الامساك بيدها وانتشالها من المستوى الاقتصادي والاجتماعي السيء الذي تعيش فيه؟
أولاً: واقع متردي تعيشه النساء في ناحية مركدة، ومشاعر عدم الرضا بتزايد:
حيث تشير نتائج الجلسات الحوارية مع أفراد المجتمع المحلي في ناحية مركدة -التي تم تنفيذها للوصول إلى رؤية اقتصادية- اجتماعية لتعزيز التماسك الاجتماعي والمرونة الاقتصادية في ناحية مركدة- إلى أن 36.7% من المشاركين/ات غير راضين/ات أبداً عن واقع النساء في ناحية مركدة، و54.4% من المشاركين/ات غير راضين/ات عن واقع النساء في ناحية مركدة، وتعود أسباب عدم الرضا عن واقع النساء في ناحية مركدة لعدة أسباب منها: العادات والتقاليد التي تحد من دور ومكانة النساء في المجتمع المحلي، وحرمان النساء من الحق في استكمال التعليم والحصول على الميراث، وانتشار ظاهرة الزواج المبكر للفتيات، وسوء الوضع الاقتصادي الذي يؤثر بصورة مباشرة على النساء ويزيد من معاناتهن اليومية، وعدم توفر الاحتياجات الأساسية للنساء، إضافة لقلة الوعي لدى أفراد المجتمع المحلي حول دور ومكانة النساء مما يساهم في عدم ممارسة النساء لأدوار فاعلة تساهم في دفع جهود التنمية المحلية وتعزيز صمود المجتمعات المحلية.
ثانياً: أعباء إضافية وتحديات جمة:
حيث أن تردي واقع النساء في ناحية مركدة يزيد من الأعباء على النساء في المجتمع المحلي، مما يضطر النساء لبذل جهود كبيرة لتوفير الاحتياجات الأساسية لأسرهن (الخبز، مياه الشرب، جمع الحطب للطبخ والتدفئة)، ويعرض النساء لمشاكل صحية بسبب نقص خدمات الرعاية الصحية، ويزيد من معدلات حرمان الفتيات من حقهن في التعليم، وتزويجهن بسن مبكرة من أجل حصول أسرهن على المال في ظل الظروف الاقتصادية السيئة، كما يؤدي تردي واقع النساء في ناحية مركدة إلى إلى زيادة الأعباء الاقتصادية والنفسية على النساء الأشد ضعفاً في المجتمع المحلي من الأرامل والمنفصلات والنساء من ذوات الإعاقة، بسبب عدم وجود معيل لهن ولأطفالهن، مما يضطر النساء لبذل جهود كبيرة لإعالة أسرهن وتوفير احتياجاتهن واحتياجات أطفالهن.
ثالثاً: واقع اقتصادي سيء، وفرص اندماج محدودة:
حيث يؤثر تردي واقع النساء في ناحية مركدة على النساء النازحات والعائدات ويزيد من الأعباء الاقتصادية عليهن، ويعيق اندماجهن في المجتمع المضيف، بسبب عادات وتقاليد المجتمع المضيف والمعاناة التي تواجهها النساء النازحات والعائدات في الحصول على فرص العمل وسبل العيش وتأمين احتياجات أسرهن، كما يؤثر فقدان النساء للأوراق الثبوتية لصعوبات حصولهن على الخدمات والمساعدات الإنسانية، مما يدفع النساء النازحات والعائدات لتحمل مصاعب وأعباء كبيرة لتأمين الاحتياجات الأساسية لهن ولأسرهن.
رابعاً: تدخلات مجتمعية لا تأخذ النساء بعين الاعتبار:
حيث تساهم الممارسات السلبية للمنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح في ناحية مركدة في ضعف المشاركة الفاعلة للنساء، وعدم تضمين احتياجات ومطالب النساء في المشاريع، وقلة الاهتمام بمشاريع دعم وتمكين النساء، وضعف دعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة للنساء، إضافة لزيادة الأعباء على النساء لتوفير الاحتياجات الأساسية لهن ولأسرهن، كما تؤثر الممارسات السلبية للمنظمات غير الحكومية على النساء الأشد ضعفاً في المجتمع المحلي حيث تساهم في تهميش وإقصاء النساء الأشد ضعفاً، وضعف تضمين وإدماج النساء الأشد ضعفاً في المشاريع، وزيادة الأعباء عليهن لتوفير احتياجات أسرهن الأساسية، كما تؤثر الممارسات السلبية للمنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح على النساء النازحات والعائدات حيث تساهم في عدم تضمين احتياجاتهن ومطالبهن والعمل على تلبيتها، ضعف إشراكهن في المشاريع، وحرمان من الحصول على حقهن في الحصول على المساعدات الإنسانية، والحد من اندماجهن في المجتمع المضيف.واقع إشراك وادماج النساء في جهود التنمية المحلية في ناحية مركدة
تلعب النساء دورًا حيويًا في دعم جهود التنمية المحلية في المجتمعات المحلية، وتُشكل موارداً محلياً مؤثراً في تشكيل المساحات المدنية وقيادة المشاريع التنموية وجهود الاستجابة الانسانية ودعم العمل المدني في السياقات المحلية، كما تُسهم مشاركتهن بشكل فعّال في تعزيز التماسك الاجتماعي ودعم الاستقرار المحلي، كما تمثل المشاركة الفاعلة للنساء ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة والمساواة، والتأكيد على أن تكون أصوات النساء مسموعة ولها تأثير في واقعهن وفي تشكيل مستقبل قراهن وبلداتهن.
ولكن، من الواضح أن إقصاء وتهميش النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النساء النازحات والعائدات في ناحية مركدة من المشاركة الفاعلة والعادلة في جهود التنمية المحلية التي تقودها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح النشطة على المستوى المحلي، يشكل أحد أكبر التحديات التي تقف عائقاً أمام دعم أدوار ومكانة النساء ومستويات مشاركتهن الفاعلة في جهود التنمية على المستوى المحلي، وهذا يبدو واضحاً في قصص النساء التي تم سردها في الجلسات الحوارية التي تم تنفيذها من أجل الوصول إلى رؤية اقتصادية- اجتماعية لتعزيز التماسك الاجتماعي والمرونة الاقتصادية في ناحية مركدة، حيث سأشارك معكم/ن في هذه المقالة بعض قصص وتجارب النساء المعاشة في الحياة اليومية لنسلط الضوء على الاقصاء والتهميش وعدم المساواة التي تتعرض له النساء والنساء الأشد ضعفاً في المجتمع المحلي.
" انا سيدة معيلة لأسرتي وحالتي المادية والنفسية متردية جداً بسبب عدم قدرتي على توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالي، جاءت منظمة إلى القرية ولم أسمع بقدومها كالكثيرين من أفراد المجتمع المحلي ولم استفد من المساعدات رغم حاجتي الشديدة لها، حيث تم توزيع المساعدات بطريقة غير شفافة ووفق معايير غير واضحة وغير عادلة مما أثر سلباً على العلاقات بين أفراد المجتمع المحلي"
" انا نازحة في القرية، حصلت على بيت بلاستيكية من أجل الزراعة، اتصل صاحب البيت الذي اسكنه وقال بأن البيت البلاستيكي الذي حصلت عليه جاء للمنزل وليس لي ولا يحق لي استخدمه ويجب أن يبقى في المنزل، مما تسبب بنزاع بيني وبين صاحب البيت ولم أستطع أن أخد حقي في البيت البلاستيكي لتوفير احتياجات أسرتي الأساسية"
" انا سيدة أعيش في قرية حرير حاتم مع اسرتي، جاءت منظمة إلى الفرية من أجل دعم الدواجن وتوزيع الأعلاف واللقاحات الخاصة بتربية الدواجن، لكنني لم أحصل على الدعم رغم أنني بحاجة للدعم ولدي دجاج في المنزل مما تسبب بحدوث مشكلة بيني وبين جارتي التي استفادت من الدعم رغم أنني استحق الدعم بدرجة أكبر منها"
تعكس قصص النساء وتجاربهن المعاشة واقعهن المتردي ومحدودية إشراكهن وإدماجهن في جهود التنمية المحلية، يضاف إلى ذلك جملة من الأسباب التي تم رصدها بناء على الجلسات الحوارية مع أفراد المجتمع المحلي والتي توضح ممارسات إقصاء وتهميش وعدم تضمين وإدماج النساء ومنها عدم تضمين احتياجات ومطالب النساء في جهود التنمية المحلية، وقلة الاهتمام بمشاريع دعم وتمكين النساء، وضعف دعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة للنساء، وضعف تضمين وإدماج النساء الأشد ضعفاً في المشاريع التي تقودها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح النشطة على المستوى المحلي، يضاف إلى ذلك ضعف تضمين وإدماج النساء النازحات والعائدات في جهود التنمية، وحرمانهن من الحصول على حقهن في الحصول على المساعدات الإنسانية وفرص المشاركة في مشاريع التنمية، والتمييز بين النساء من المجتمع المضيف والنساء النازحات والعائدات في المجتمع المحلي.
كما تؤدي ممارسات التهميش والإقصاء والتمييز الذي تتعرض له النساء في المجتمع المحلي لزيادة معدلات المشاكل والنزاعات بين النساء والتي تنجم عن التوزيع غير العادل للمساعدات الإنسانية، وعدم وضوح معايير اختيار المستفيدات من المشاريع، والتمييز بين النساء من المجتمع المضيف والنساء النازحات والعائدات في المجتمع المحلي، يضاف إلى ذلك تراجع معدلات الثقة والتفاعل والعلاقات بين النساء في المجتمع المحلي، ويعيق من جهود إدماج وتضمين النازحات والعائدات في جهود التنمية المحلية التي تقودها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح النشطة على المستوى المحلي.
واقع مشاركة النساء في مساحات الحوار المجتمعي
حيث تشكل مساحات الحوار المجتمعي فرصة مهمة ومساحة مثمرة تمكن النساء في ممارسة أدوارهن الفاعلة في المجتمعات المحلية، والتعبير عن احتياجاتهن ومشاكلهن وقضاياهن وتطلعاتهن ووجهات نظرهن تجاه القضايا الاجتماعية والاقتصادية، ومنبر يمكن النساء من إعلاء أصواتهن والمشاركة في حياكة حاضر ومستقبل مجتمعاتهن المحلية.
ولكن، واجهت وتواجه النساء يومياً العديد من التحديات التي تعيق أو تحد من مشاركتهن بفعالية في مساحات الحوار المجتمعي نذكر منها: الأعراف والعادات والتقاليد المحلية التي قد تقيد مشاركة النساء في مساحات الحوار المجتمعي، وضعف توافر البيئة الآمنة والملائمة والداعمة لمشاركة النساء، والنظرة المجتمعية النمطية تجاه النساء وأدوارهن في الحياة العامة، وتأثير الحرب على تزيد مخاوف الأهالي من مشاركة بناتهم في مساحات الحوار المجتمعي، يضاف إلى ذلك تهميش وإقصاء النساء الأشد ضعفاً من المشاركة في مساحات الحوار المجتمعي ولا سيما النساء المعيلات لأسرهن والنساء ذوات الإعاقة، وتهميش وإقصاء النساء النازحات والعائدات من المشاركة في مساحات الحوار المجتمعي، وكل تلك الأسباب تجعل من أصوات وأدوار النساء خافتة وضعيفة وغير مؤثرة في الحياة العامة للمجتمعات المحلية.
وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي شهدناه فيما يتعلق بمستويات مشاركة النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النساء العائدات والنازحات في المجتمع المحلي في جلسات الحوار المجتمعي التي قمنا بتنفيذها في ناحية مركدة، والتقدم الملحوظ في نسب مشاركة النساء وثقة أفراد المجتمع المحلي بالجهود التي نقودها ودعمهم لمشاركة النساء في الجهود التي نقوم بها إلا أننا -وبعد تقديم الشكر لكل أفراد وقادة المجتمعات المحلية التي نعمل فيها- نؤكد على أن نضالنا لدعم المشاركة الفاعلة للنساء في مساحات الحوار المجتمعي هو نضال طويل ويحتاج لدعم وتشجيع جميع أفراد المجتمع المحلي لنكون قادرين على المضي معاً رجالاً ونساءً. لتحقيق التنمية المحلية في مجتمعاتنا المحلية وتعزيز التماسك الاجتماعي والعادلة الاجتماعية.
ومن أجل تحقيق هذا الحلم نؤكد على ضرورة المشاركة في جهود دعم ومناصرة حقوق وقضايا النساء التي يصونها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقرار الأممي 1325، لتكون أصوات النساء في مجتمعنا المحلي فاعلات ومؤثرات وشريكات في جهود تحقيق التنمية المحلية ودعم الاستقرار وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتعزيز صمود المجتمعات المحلية.
التحديات والعقبات التي تحد أو تعيق المشاركة الفاعلة للنساء
أولاً: الصور النمطية تجاه أدوار النساء في الحياة العامة:
حيث تنحصر أدوار النساء في المجتمع المحلي بالأعمال المنزلية وتربية الأطفال، وتربية الثروة الحيوانية، والزراعة المنزلية وهذا يشكل صورة نمطية تقليدية حول أدوار ومكانة النساء في المجتمع المحلي، ناجمة في الغالب عن ضعف الوعي والمعرفة بأهمية المشاركة الفاعلة للنساء وانعكاسها على المجتمعات المحلية، وعلى الرغم من الجهود الملهمة التي بذلتها النساء للمشاركة في الحوارات المجتمعية والمساهمة في الوصول للرؤية الاقتصادية- الاجتماعية لناحية مركدة، وبالرغم من الدعم والتشجيع الكبير الذي حصلت عليه النساء من أسرهن للمشاركة في هذه الجهود، تبقى الصورة النمطية تجاه أدوار النساء في الحياة العامة إحدى العقبات التي تحد من أو تعيق مشاركتهن الفاعلة على المستوى المحلي ولابد من بذل مزيد من الجهود لتعزيز مستويات المشاركة الفاعلة للنساء والنساء الأشد ضعفاً في مناقشة القضايا الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في مجتمعاتهن المحلية، واتخاذ القرارات التي تشكل مستقبل قراهن.ثانياً: ندرة مساحات وفرص المشاركة:
فمن الواضح جلياً ندرة مساحات وفرص المشاركة المتاحة في المجتمعات المحلية لتعزيز المشاورات المحلية وإشراك أفراد المجتمع المحلي ولا سيما النساء في جهود التنمية وفي اتخاذ القرارات المؤثرة في القضايا الاجتماعية والاقتصادية في السياق المحلي، وهذا قد يكون ناجماً عن التركيز على مشاريع الاستجابة الإنسانية وتقديم الخدمات وضعف الاهتمام بتوفير المساحات المفتوحة للحوار بين أفراد المجتمع المحلي ولا سيما النساء، أو مع المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح، أو مع الجهات الفاعلة على المستوى المحلي، ومن الملاحظ أنه حتى في الحالات القليلة التي تتوافر فيها بعض مساحات وفرص المشاركة تكون معدلات مشاركة وتضمين وإدماج النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النازحات والعائدات قليلة ودون المأمول، وهذا يتسبب في إقصاء وتهميش أصوات واحتياجات ومطالب وقضايا النساء في السياق المحلي، مما يحد من فرص التنمية المحلية العادلة.ثالثاً: ضعف البيئة الآمنة والملائمة لمشاركة النساء:
من الجدير بالذكر أن تعزيز مستويات المشاركة الفاعلة للنساء تحتاج في المقام الأول لتوفير بيئة آمنة وملائمة ومحفزة لمشاركة النساء والنساء الأشد ضعفاً في المجتمع المحلي ولا سيما النازحات والعائدات، وتوفير هذه البيئة يحتاج لفهم احتياجات ومخاوف النساء وأسرهن والعمل على تلبية هذه الاحتياجات وإزالة المخاوف والحفاظ على أن تكون مقترحات النساء هي الأولوية في تصميم جهود المشاركة، لتكن النساء أكثر قدرة على المشاركة الفاعلة في القضايا الاجتماعية والاقتصادية في السياق المحلي.رابعاً: إقصاء النساء من المشاركة في جهود التنمية المحلية:
حيث يؤثر ضعف تضمين وإدماج النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النازحات والعائدات في جهود رصد الاحتياجات المحلية، وتصميم التدخلات المجتمعية (مشاريع، مبادرات، حملات)، وتوفير الفرص العادلة لمشاركة النساء في تنفيذ وتقييم التدخلات المجتمعية، على كفاءة وفعالية التدخلات المجتمعية التي تقودها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح وهذ يظهر جلياً في مستويات المشاركة الفاعلة للنساء في تنفيذ التدخلات المجتمعية، وفي قدرة هذه التدخلات على تلبية احتياجات النساء والنساء الأشد ضعفاً، وفي معدلات مساهمة هذه التدخلات في تعزيز اندماج النساء النازحات والعائدات في المجتمعات المحلية، وفي معدلات حصولهن على الفرص المتساوية والعادلة للمشاركة في التدخلات المجتمعية. كما تؤثر قلة الاهتمام بمشاريع دعم وتمكين النساء، وضعف المشاريع الاقتصادية التي تساهم في دعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة التي تقودها النساء، في زيادة الأعباء الاقتصادية على النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النساء النازحات والعائدات، وزيادة الصعوبات التي تواجهها النساء لتأمين احتياجاتهن واحتياجات أسرهن الأساسية.توصيات تعزيز أدوار ومكانة النساء في ناحية مركدة ومستويات مشاركتهن الفاعلة على المستوى المحلي
أولاً: تعميق المعرفة المجتمعية حول حقوق وقضايا النساء:
A. تعميق وعي ومعرفة النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النساء النازحات والعائدات حول حقوقهن المصانة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقرار الأممي 1325. B.تعميق معرفة أفراد المجتمع المحلي حول حقوق النساء وقضاياهن، وتسليط الضوء على أدوارهن في القضايا الاجتماعية والاقتصادية على المستوى المحلي.C.تعزيز المشاورات المحلية بين النساء في المجتمع المحلي حول قضاياهن واحتياجاتهن وتطلعاتهن.
D.دعم جهود المناصرة المحلية التي تقودها النساء في المجتمع المحلي للمدافعة عن قضاياهن وحقوقهن.
E.توفير برامج التدريب التي تزود النساء بالمعارف والمهارات والأدوات التي تساعدهن في المدافعة عن قضاياهن وحقوقهن في السياق المحلي.
F.توفير أنشطة محو الأمية الرقمية لدى النساء في المجتمع المحلي.
ثانياً: توفير سياق محلي داعم لحقوق وقضايا النساء:
A.توفير البيئة الآمنة والداعمة والمحفزة لمشاركة النساء في القضايا الاجتماعية والاقتصادية.B.الضغط من أجل سن وتطبيق قانون إلزامية التعليم للفتيات في مرحلة التعليم الأساسي.
C.الضغط من أجل سن وتطبيق قانون لمناهضة الزواج المبكر للفتيات في المجتمع المحلي.
D.تبني وتطبيق المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح لممارسات حماية النساء وتعزيز مشاركتهن في السياق المحلي.
E.تقدير وشكر المساهمات المحلية المقدمة من قادة المجتمع المحلي لدعم وتعزيز أدوار ومكانة النساء وتشجيعهن على المشاركة الفاعلة على المستوى المحلي.
F.تركيز المشاريع والمبادرات المجتمعية والحملات على تلبية احتياجات النساء في المجتمع المحلي.
ثالثاً: توفير المساحات المفتوحة والآمنة للحوار في السياق المحلي:
A.تشجيع المشاورات المحلية القائمة بين أفراد المجتمع المحلي التي تناقش المواضيع الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالسياق المحلي في المضافات التقليدية التي تمثل أحد أهم صور المشاورات المحلية بين أفراد المجتمع المحلي، ودعم وتشجيع النساء على المشاركة الفاعلة والمؤثرة في المشاورات المحلية المتعلقة بواقع قراهن ومستقبلها.B.تشجيع الحوارات اليومية بين النساء التي تأخذ أشكالاً محلية لمناقشة المواضيع الاقتصادية والاجتماعية بين النساء والنازحات والعائدات، مما يساهم في تعزيز الثقة والعلاقات والتفاعل والحوار بين النساء من المجتمع المضيف والنازحات والعائدات.
C.توفير المساحات المفتوحة للحوار التي تجمع أفراد المجتمع ولا سيما النساء والنساء الأشد ضعفاً من القرى المختلفة مع بعضهم البعض لمناقشة المواضيع الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بناحية مركدة، وبناء التوافقات المجتمعية بين أفراد المجتمع المحلي في القرى المختلفة. مع التركيز أن تتوفر فرص عادلة ومنصفة لمشاركة النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النساء النازحات والعائدات.
D.توفير ودعم المساحات المفتوحة للحوار التي تجمع أفراد المجتمع المحلي ولا سيما النساء والنساء الأشد ضعفاً مع المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح النشطة على المستوى المحلي، لتعزيز مشاركتهم/ن في مناقشة قضايا المجتمع المحلي والمشاركة في اتخاذ القرارات.
E.توفير ودعم المساحات المفتوحة للحوار التي تجمع أفراد المجتمع المحلي ولا سيما النساء والنساء الأشد ضعفاً مع مراكز صنع القرار على المستوى المحلي، لتعزيز مشاركتهم/ن في مناقشة قضايا المجتمع المحلي والمشاركة في اتخاذ القرارات.
F.تمكين النساء والنساء الأشد ضعفاً على تصميم وتيسير جلسات الحوار المجتمعي.
G.فهم ومعالجة التحديات تحد أو تعيق مشاركة النساء في مساحات الحوار المجتمعي، والحرص على أن تكون أصوات النساء مسموعة ومؤثرة وموضع تقدير.
رابعاً: تعزيز مشاركة النساء والنساء الأشد ضعفاً في جهود التنمية المحلية:
A.ضمان المشاركة الفاعلة والمؤثرة للنساء والنساء الأشد ضعفاً في جهود رصد الاحتياجات المحلية التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح، مما يضمن أخذ احتياجات النساء والنساء الأشد ضعفا ًبعين الاعتبار أثناء تقييم احتياجات المجتمع المحلي.B.ضمان المشاركة الفاعلة والمؤثرة للنساء والنساء الأشد ضعفاً في جهود تصميم المشاريع والمبادرات المجتمعية وحملات المناصرة التي تعمل عليها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح، مما يضمن أن عملية التصميم تأخذ بعين الاعتبار آراء النساء وتفضيلاتهن ووجهات نظرهن.
C.ضمان المشاركة الفاعلة والمؤثرة للنساء والنساء الأشد ضعفاً في جهود تنفيذ المشاريع والمبادرات المجتمعية وحملات المناصرة التي تقوم بتنفيذها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح بوصفهن مستفيدات أو متطوعات، مما يضمن أن تكون النساء جزء من قيادة جهود التنمية في المجتمع المحلي.
D.ضمان المشاركة الفاعلة والمؤثرة للنساء والنساء الأشد ضعفاً في جهود المساءلة للمشاريع والمبادرات المجتمعية وحملات المناصرة التي تقوم بتنفيذها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح، مما يضمن أن تكون مقترحات وشكاوى وتطلعات وملاحظات النساء مأخوذة بعين الاعتبار.
E.ضمان المشاركة الفاعلة والمؤثرة للنساء والنساء الأشد ضعفاً في جهود متابعة وتقييم المشاريع والمبادرات المجتمعية وحملات المناصرة التي تقوم بتنفيذها المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح، مما يضمن تضمين وجهات نظر النساء وآراءهن ومستويات رضاهن عن الجهود التي تم تنفيذها في المجتمع المحلي.
F.الالتزام بتضمن وإدماج النساء النازحات والعائدات في جهود رصد الاحتياجات وتصميم التدخلات وتنفيذها وتقييمها ومساءلتها. G.الحرص على توفير فرص المشاركة العادلة والمنصفة للنساء النازحات والعائدات في جهود التنمية المحلية في المجتمع المحلي.
H.الحد من أوجه التمييز وعدم المساواة التي قد تتعرض لها النساء النازحات والعائدات في المجتمع المحلي.
خامساً: تعزيز المشاركة الفاعلة والمؤثرة للنساء في جهود التنمية الاقتصادية:
A.الحرص على توفير المشاريع التي من شأنها دعم قدرات ومهارات ومعارف النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النساء النازحات والعائدات في المجتمع المحلي.B.توفير برامج التدريب المهني للنساء والنساء الأشد ضعفاً في المجتمع المحلي لمساعدتهن في الحصول على فرص عمل تساعدهن في تلبية احتياجاتهن واحتياجات أسرهن الأساسية، مع الحرص على أن تحصل النساء النازحات والعائدات على فرص منصفة للمشاركة في هذه البرامج.
C.دعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء في المجتمع المحلي، مع الحرص على توفير فرص عادلة ومنصفة وشفافة لتضمين النساء النازحات والعائدات.
D.إشراك النساء والنساء الأشد ضعفاً ولا سيما النساء النازحات والعائدات في المجتمع المحلي في جهود تحليل أسواق العمل ورصد احتياجات النساء وتصميم مشاريع التمكين الاقتصادية، مع الحرص على إدماج وتضمين النساء النازحات والعائدات في هذه الجهود.
E.العمل على معالجة التحديات والفجوات التي تعيق اندماج النساء في أسواق العمل المحلية. F.الضغط من أجل سن قانون يضمن حصول النساء على أجور عادلة ومتساوية مقابل العمل المهني الذي يقمن به.